رياضةسلايدر

بخطأ محمد رمضان.. رحيل أهم لاعب في الأهلي

يُعد اللاعب الجزائري أحمد قندوسي واحدًا من المواهب التي برزت في دوري نايل في الآونة الأخيرة، فهو يتمتع بمهارات فنية عالية جعلته محط اهتمام الجماهير والمتابعين.

ويبدو أن قصة رحيله عن النادي الأهلي أصبحت مثار جدل واسع، حيث أثارت تصريحات وتصرفات المدير الرياضي محمد رمضان حالة من الغضب بين مشجعي القلعة الحمراء، بعد أن تسبب خطأ إداري في إبعاد أحد أهم اللاعبين في الفريق.

قندوسي، الذي يلعب حاليًا على سبيل الإعارة مع نادي سيراميكا كيلوباترا، قدم أداءً استثنائيًا، وحقق جائزة رجل المباراة في العديد من المناسبات.

ورغم كونه أحد أفضل لاعبي خط الوسط في الدوري المصري، فإن مستقبله مع الأهلي بات محل شك كبير. بعض المصادر أكدت أن إدارة الأهلي تدرس بشكل جدي عرض اللاعب للبيع بشكل نهائي، خاصة بعد تألقه اللافت مع سيراميكا، الذي يسعى لضمه بشكل دائم.

أزمة قندوسي ومحمد رمضان

يشير البعض إلى أن الخلاف بين أحمد قندوسي وإدارة التعاقدات السابقة بقيادة أمير توفيق كان سببًا رئيسيًا في الأزمة، وهو ما دفع محمد رمضان لاتخاذ قرار ببيع اللاعب.

وفي ظل هذا القرار، يُثار تساؤل كبير: هل يستفيد الزمالك من هذه الفرصة لخطف اللاعب الذي يُعتبر “أفضل من إمام عاشور” وفقًا لرأي بعض المحللين؟

المدير الرياضي لنادي سيراميكا كيلوباترا، معتز البطاوي، صرح مؤخرًا بأن المفاوضات مع الأهلي لشراء قندوسي وصلت إلى مراحل متقدمة.

وأكد أن اللاعب يُعد عنصرًا أساسيًا في الفريق، مشيرًا إلى أن سيراميكا يسعى لتعزيز استقراره الفني من خلال ضم اللاعب الجزائري بشكل نهائي.

موقف الزمالك: هل يخطف الصفقة؟

رغم التكهنات حول إمكانية انتقال قندوسي إلى الزمالك، فإن وكيله نصر يحيى أوضح أن الأولوية حاليًا هي استقرار اللاعب مع سيراميكا، مؤكدًا أن إدارة الزمالك لم تُقدم عرضًا رسميًا لضمه حتى الآن.

ومع ذلك، تبدو إدارة الأهلي حريصة على وضع بند في عقد اللاعب يمنع انتقاله إلى الزمالك، ما يعكس القلق من استغلال الغريم التقليدي لهذه الصفقة لتعزيز صفوفه قبل مونديال الأندية 2025.

الأهلي بين التردد والحسم

رغم توصية محمد رمضان بإعادة النظر في مصير قندوسي، تُشير التقارير إلى أن إدارة الأهلي تفضل بيعه بشكل نهائي، سواء إلى سيراميكا أو إلى أي نادٍ آخر خارج الدوري المصري.

هذا القرار قد يُحزن الجماهير، خاصة إذا واصل اللاعب تألقه بعيدًا عن القلعة الحمراء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى