تفاصيل وفاة ابراهيم الطوخي المطرية صاحب عبارة الجملي هو أملي

وفاة إبراهيم الطوخي “الجملي هو أملي”.. هل الخبر صحيح أم مجرد شائعة؟، ففي الساعات القليلة الماضية، تصدّر اسم إبراهيم الطوخي، صاحب العبارة الشهيرة “الجملي هو أملي”، محركات البحث ووسائل التواصل الاجتماعي، بعد انتشار خبر وفاته.
وبينما نعى العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الطوخي، لم يصدر أي تأكيد رسمي حول صحة هذه الأنباء، مما أثار حالة من الجدل بين المستخدمين.
انتشار خبر وفاة إبراهيم الطوخي شهدت منصات مثل فيسبوك وتويتر وتيك توك تداولًا واسعًا لخبر وفاة الطوخي، حيث عبّر العديد من محبيه عن حزنهم لفقدان شخصية شعبية عُرفت ببيع لحوم الجمال بأسعار رمزية.
ومع ذلك، لم تُصدر أي جهات رسمية أو أفراد من عائلته تصريحًا يؤكد الخبر، مما جعل البعض يتساءل عن مدى دقة هذه الأنباء.
من هو إبراهيم الطوخي؟
برز الطوخي في السنوات الأخيرة كواحد من أشهر بائعي السمين في حي المطرية بالقاهرة، حيث اشتهر بأسعاره الزهيدة، إذ كان يبيع سندوتشات السمين بسعر 5 جنيهات فقط، رغم ارتفاع أسعار اللحوم.
وفي لقاء صحفي عام 2021، أكّد الطوخي التزامه بخدمة الطبقات البسيطة، قائلاً إنه يسعى للحفاظ على أسعاره رغم التحديات الاقتصادية.
واجه الطوخي تحديات كبيرة في مسيرته، حيث تم إغلاق وتشميع مطعمه في يوليو 2021 بسبب عدم امتلاكه التراخيص اللازمة، بالإضافة إلى عدم التزام العاملين به بالاشتراطات الصحية. كما أثارت بعض الفيديوهات المتداولة حينها جدلًا حول نظافة المكان وطريقة تحضير الطعام.
لكن في أغسطس 2021، تمكن الطوخي من إعادة فتح مطعمه بعد تصحيح بعض المخالفات، واستقبل زبائنه مجددًا، مُطلقًا عروضًا جديدة مثل أطباق الكفتة بسعر 50 جنيهًا، والتي لاقت جدلًا بين متابعيه.
حتى الآن، لا يوجد مصدر رسمي يؤكد وفاة إبراهيم الطوخي. ولذلك، يُنصح بعدم الانسياق وراء الأخبار المتداولة على السوشيال ميديا دون التحقق من المصادر الموثوقة، خاصة في ظل غياب تصريح رسمي من الجهات المختصة أو عائلته.
إبراهيم الطوخي.. من بائع شعبي إلى نجم السوشيال ميديا
برز إبراهيم الطوخي كواحد من أشهر بائعي السمين في مصر، حيث تحوّل من مجرد صاحب مطعم شعبي في حي المطرية بالقاهرة إلى ظاهرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة منصة تيك توك.
عبارات مميزة وانتشار واسع
اشتهر الطوخي بعباراته الطريفة والجذابة، مثل:
“الجملي هو أملي”
“كل سمين واضرب الطخين”
وتحوّلت هذه الجُمل إلى تريندات متداولة بين مستخدمي السوشيال ميديا، مما ساهم في زيادة شعبيته بشكل كبير، وجذب آلاف الزبائن إلى مطعمه.
أحد العوامل التي جعلت الطوخي محط اهتمام واسع هو تقديمه سندوتشات السمين بسعر لا يتجاوز 5 جنيهات، وهو ما أثار تساؤلات بين المتابعين حول كيفية تحقيقه للأرباح في ظل الارتفاع الكبير في أسعار اللحوم.
وبالرغم من ذلك، أكد الطوخي في أكثر من لقاء صحفي أنه ملتزم بالحفاظ على أسعار منخفضة لخدمة البسطاء، مشيرًا إلى أن هدفه ليس فقط الربح، وإنما مساعدة الطبقات الفقيرة في الحصول على وجبات مشبعة بأسعار زهيدة.