حسام حسن: إمام عاشور مش هيلعب تاني لمنتخب مصر
أثار حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر، جدلًا واسعًا بعد تصريحاته النارية حول أزمة انضباط اللاعبين داخل المنتخب، مشيرًا إلى أن إمام عاشور، نجم الأهلي، لن يكون له مكان في المنتخب ما لم يقدم اعتذارًا للشعب المصري.
تحدث حسام حسن عن السبب الحقيقي وراء استبعاد إمام عاشور من قائمة المنتخب، قائلًا: “استبعاده كان قرارًا انضباطيًا.. إمام عاشور ادعى الإصابة قبل مباراة غينيا، وبعدها بيومين لعب مع الأهلي.. ده شيء غير مقبول، ولا يمكن السكوت عليه.”
وأضاف: “مرتين إمام عاشور تصرف بشكل غير احترافي، مرة شاط الكرة خارج الملعب اعتراضًا، ومرة ثانية قال ركبتي بتوجعني بدون أي إصابة حقيقية.. ولما كنا في المعسكر، قال إنه نيجيري مش مصري، وده كلام لا يمكن التغاضي عنه.”
وأكد إبراهيم حسن، مدير المنتخب، هذا الأمر قائلًا: “إمام عاشور قال إنه نيجيري.. وخلاص الموضوع انتهى.. وإحنا سبق وحذرناه، لكنه لم يلتزم.”
انتقادات للأهلي والزمالك بسبب حالة اللاعبين البدنية
لم يكتفِ حسام حسن بالحديث عن أزمة إمام عاشور، بل وجه انتقادات حادة للأهلي والزمالك بسبب ضعف اللياقة البدنية للاعبين، حيث قال: “كل اللاعبين اللي عندي، جاية من أنديتها وهي غير جاهزة بدنيًا.. في رمضان، لاعيبة الأهلي أخدت 5 أيام راحة نايمين في البيت.. ده مش شغلي، ده دور الأندية.”
كما انتقد صفقات الأندية، قائلًا: “الأهلي والزمالك أكبر ناديين في مصر ومع ذلك جايبين لاعبين أجانب بملايين الدولارات في مركز الظهير الأيسر، وأنا مش لاقي حد في المركز ده غير أحمد فتوح اللي مش بيلعب في الزمالك ومحمد حمدي المصاب.”
تصعيد ضد الأهلي والخطيب
وفي تصعيد واضح ضد محمود الخطيب، رئيس الأهلي، أكد حسام حسن أنه لن يسمح للاعبي المنتخب بالعودة لأنديتهم خلال التوقف الدولي، قائلًا: “بعد اللي حصل مني وعملوه معايا، مش هسيب أي لاعب لناديه في التوقف الدولي.”
كما تساءل باستنكار: “الخطيب وحسين لبيب بيدفعوا ملايين الدولارات لعيبة أجانب، وفي الآخر تيجوا تحاسبوني أنا؟”
مصطفى محمد ومشكلة الاعتراض على التغيير
أما عن أزمة اعتراض مصطفى محمد بعد استبداله، والتي أظهرتها الكاميرات بوضوح، فقد رد حسام حسن: “مشوفتش اللقطة، لكنه لاعب محترف ودولي، ولو حصل خروج عن النص، هنتعامل معاه بالشكل المناسب.”
تصريحات حسام حسن أشعلت الأجواء بينه وبين النادي الأهلي وبعض لاعبيه، وخاصة إمام عاشور، كما فتحت باب النقاش حول وضع الأندية المصرية ومسؤوليتها عن إعداد اللاعبين بدنيًا قبل انضمامهم للمنتخب. فهل تشهد الأيام القادمة مزيدًا من التصعيد، أم يتم احتواء الأزمة؟
