
يبدو أن النادي الأهلي ورئيسه الكابتن محمود الخطيب دخلوا في صدام جديد مع حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر، بعد قرار النادي عدم إرسال لاعبيه لمعسكر المنتخب في مارس 2025.
بدأت الأزمة بعد انسحاب الأهلي من مباراة القمة أمام الزمالك، حيث تصاعدت الأزمات داخل النادي، حيث خسر الفريق 6 نقاط ثمينة في سباق الدوري، وهو ما قرّب بيراميدز من تحقيق أول لقب دوري في تاريخه.
وأراد الخطيب الضغط على اتحاد الكرة المصري، فقرر عدم إرسال لاعبي الأهلي لمعسكر المنتخب في مارس، بحجة الالتزام بمواعيد الأجندة الدولية الرسمية فقط.
وفي المقابل، الزمالك وبيراميدز والأندية الأخرى سمحت للاعبيها بالانضمام للمنتخب، مما جعل حسام حسن يشعر بأن الأهلي يعامله بطريقة غير عادلة.
رد فعل حسام حسن؟
حسام حسن لم ينسَ موقف الأهلي، وقرر الانتقام بطريقة قانونية، في تصريحات تلفزيونية قال إنه لن يترك أي لاعب من الأهلي خلال التوقف الدولي في يونيو، وسيلزمهم بالبقاء مع المنتخب، حتى لو كان ذلك سيؤثر على استعداد الأهلي لكأس العالم للأندية 2025.
وفقًا للوائح الفيفا، لا يستطيع الأهلي منع لاعبيه من الانضمام للمنتخب في الأجندة الدولية، مما يعني أن اللاعبين قد يغيبون عن معسكر الفريق في أمريكا قبل البطولة.
كيف تؤثر الأزمة على مشاركة الأهلي في كأس العالم للأندية؟
التوقف الدولي القادم: سيبدأ من 2 يونيو حتى 10 يونيو 2025، وفيه ستلعب مصر مباراتين وديتين.
في هذه الفترة، يخطط الأهلي للسفر إلى أمريكا في 2 يونيو لبدء معسكره الاستعدادي للمونديال.
بطولة كأس العالم للأندية: ستقام في الفترة من 14 يونيو حتى 13 يوليو 2025.
وإذا أصر حسام حسن على ضم لاعبي الأهلي، فلن يتمكنوا من الالتحاق بمعسكر الفريق إلا قبل البطولة بـ 4 أيام فقط، مما يؤثر على جاهزيتهم.
كيف يمكن حل الأزمة؟
بعض المسؤولين في الأهلي يعتقدون أن الحل الوحيد هو الاعتذار لحسام حسن ومحاولة التفاهم معه، لضمان مرونة في التعامل مع لاعبي الفريق خلال فترة الاستعداد لكأس العالم للأندية.
ولكن في الوقت نفسه، إدارة الأهلي ترى أن من حقها التحضير للبطولة بشكل مثالي، لأنها تمثل الكرة المصرية في هذا المحفل العالمي.
هل يتراجع حسام حسن عن موقفه؟
المصادر المقربة من الجهاز الفني للمنتخب تؤكد أن حسام حسن يشعر بالغضب الشديد، ويرى أن الأهلي لم يحترمه كما احترم بقية الأندية.
ورغم العلاقة الجيدة بين حسام حسن والنادي الأهلي تاريخيًا، فإن المدرب يرى أن المنتخب له الأولوية المطلقة، وأنه لن يفرّط في أي لاعب خلال الأجندة الدولية.