أخبارسلايدر

حقيقه الغاء الصف السادس الابتدائي

حقيقة الغاء الصف السادس الابتدائى.. شهدت منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة حالة من الجدل الواسع بعد تداول أنباء عن إلغاء الصف السادس الابتدائي بدءًا من العام الدراسي المقبل 2025-2026، وهو ما أثار تساؤلات كثيرة وقلق بين أولياء الأمور والطلاب، ودفع الكثيرين للبحث عن حقيقة هذه المزاعم.

بدأت الشائعة في الانتشار بعد تداول منشورات منسوبة لصفحات غير رسمية تزعم صدور قرار مرتقب من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر، يقضي بإلغاء الصف السادس وتحويل المرحلة الابتدائية إلى خمس سنوات فقط. تلك المنشورات انتشرت بسرعة على مواقع مثل فيسبوك وتويتر، مستندة إلى مصادر غير معروفة ولا موثقة.

وأكدت مصادر مطلعة داخل وزارة التربية والتعليم أن كل ما تم تداوله بهذا الشأن مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، وأن الصف السادس الابتدائي باقٍ كما هو دون أي نية لتعديله أو إلغائه، سواء في العام الدراسي المقبل أو في الخطط المستقبلية القريبة. كما أوضحت المصادر أن الوزارة لم تصدر أي قرارات رسمية بشأن تغيير هيكل التعليم الأساسي.

حقيقة الغاء الصف السادس الابتدائى

وأوضح مسؤول في وزارة التعليم أن الوزير الدكتور محمد عبد اللطيف، ومنذ توليه مهام منصبه، ركز على تطوير نظام الثانوية العامة وتقييمات الطلاب في مختلف المراحل التعليمية، لكنه لم يشر من قريب أو بعيد إلى وجود خطة لإلغاء الصف السادس. وأضاف أن أي تغييرات جوهرية في نظام التعليم تحتاج إلى دراسات مستفيضة، وموافقة من جهات تشريعية وتنفيذية قبل إعلانها.

ونفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري بدوره ما تم تداوله، مؤكداً في بيان رسمي أن الأخبار المتداولة بشأن إلغاء الصف السادس الابتدائي لا تمت للحقيقة بصلة، وأنه لم يتم عرض أي مقترح بهذا الشأن على طاولة وزارة التربية والتعليم.

وأهاب المركز الإعلامي بالمواطنين تحري الدقة وعدم الانسياق وراء الشائعات، والاعتماد فقط على البيانات الرسمية الصادرة عن وزارة التربية والتعليم أو مجلس الوزراء.

الغاء الصف السادس الابتدائى

في السياق نفسه، أعلنت الوزارة أن امتحانات الفصل الدراسي الثاني لجميع المراحل الدراسية ستبدأ في مايو الجاري، على أن تنتهي قبل حلول شهر يونيو، وذلك تمهيداً لانطلاق امتحانات الثانوية العامة في 15 يونيو والتي تستمر لمدة عشرة أيام.

تشير هذه الأحداث إلى الحاجة الماسة لمواجهة الشائعات من خلال وعي مجتمعي أكبر، وإدراك لأهمية التحقق من صحة الأخبار قبل تداولها.

Related Articles

Back to top button