تصاعدت أزمة النجم التونسي علي معلول داخل أروقة النادي الأهلي، بعدما تحدثت زوجته مريم الزيني عن حالته النفسية السيئة بسبب الغموض الذي يحيط بمستقبله مع الفريق.
وأكدت زوجة اللاعب أن حياتهما أصبحت صعبة بسبب الضغوط والأزمات التي يتعرض لها معلول داخل الأهلي، مشيرة إلى أنه يشعر بالإحباط الشديد نتيجة الوضع الحالي.
وأضافت: “حرام عليهم.. علي لم يقصر في أي شيء مع النادي، لكنه اليوم يعاني نفسيًا بسبب الموقف الغامض تجاه مستقبله. هو يعشق الأهلي ويريد الاستمرار، لكن التصريحات التي خرجت عنه أثرت سلبًا، وأصبح من الصعب أن يتلقى عروضًا جديدة. لديه 3 أو 4 سنوات أخرى في الملاعب، لكنه يشعر أن مستقبله بات مهددًا.”
مستقبل غير واضح رغم وعود الخطيب
بحسب مصادر مقربة من اللاعب، فإن الأزمة بدأت بعد أن تلقى وعدًا من رئيس النادي محمود الخطيب بالاستمرار، وهو ما دفعه للعودة والتدرب تحت قيادة المدرب السويسري مارسيل كولر، رغم أن الأخير لا يضعه ضمن خططه المستقبلية.
اللاعب حاليًا يتدرب بدون هدف واضح، فلا يعرف إن كان سيتم قيده في قائمة الفريق أم سيتم الاستغناء عنه، ما جعله يشعر بأنه أصبح عبئًا على النادي.
رسالة غامضة من زوجة معلول
في خطوة لافتة، نشرت زوجة معلول رسالة ضمنية عبر حسابها على إنستجرام، حيث وضعت مقطعًا من أغنية تونسية تقول كلماتها:”مكتوب ورضيت وباقي لمرارة… والمحبة فيكم خسارة… جرح الدوني.. مخلي الأمارة.. غدرت ومشيت.. نسيتوا الخير.. ظهرتوا النكارة.”
وفسرت جماهير الأهلي هذه الكلمات على أنها موجهة إلى النادي، تعبيرًا عن خيبة الأمل مما يحدث مع زوجها.
إدارة الأهلي ترد على الأزمة
في المقابل، رد مصدر مسؤول داخل النادي الأهلي على هذه الانتقادات، مؤكدًا أن النادي لم يبخل على معلول بشيء، موضحًا:
“علي معلول تم تجديد عقده لمدة سنة بعد انتهائه، وحصل على راتبه كاملًا رغم عدم مشاركته. كما تم التكفل بعلاجه وتأهيله بعد الجراحة، فكيف يمكن القول إن الأهلي غدر به؟ القرار الآن فني بحت، والمدرب يريد تدعيم مركز الجناح، وهذا لا يعني أن النادي لم يقدّر اللاعب.”
وأضاف المصدر بلهجة غاضبة: “ما هذه التصريحات العاطفية؟ هذه كرة القدم، وكل لاعب يمر بمثل هذه الظروف!”
رحيل علي معلول من الأهلي
وسط هذه الأزمة، لا يزال الأمل قائمًا في أن يتم إدراج اسم معلول في قائمة الأهلي لمونديال الأندية بالولايات المتحدة، في حال سمح اتحاد الكرة المصري بزيادة عدد المحترفين الأجانب في الدوري.
وفي الوقت نفسه، يسعى محمود الخطيب لإقناع كولر بالإبقاء على اللاعب تقديرًا لمسيرته الحافلة مع الأهلي، منذ انضمامه في 2016، حيث كان دائم الالتزام ولم يثر أي مشاكل.
على الرغم من حديث زوجته عن استمراره في الملاعب لعدة سنوات أخرى، إلا أن الغموض لا يزال يحيط بمستقبله، فهل يواصل المشوار مع الأهلي؟ أم أن وجهته القادمة ستكون في نادي آخر مثل الزمالك أو أحد أندية الخليج؟
