زيزو في الأهلي.. بالأرقام تفاصيل عقد نجم الزمالك

أشعلت الأنباء المتداولة عن انتقال نجم الزمالك ومنتخب مصر أحمد سيد زيزو إلى النادي الأهلي، مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تسرّبت تفاصيل غير مسبوقة عن قيمة العقد والامتيازات المصاحبة له، وسط تساؤلات جماهيرية حول حقيقة ما جرى خلف الكواليس.

عقد خيالي.. أرقام لأول مرة في الدوري المصري

بحسب ما كشفه الصحفي الرياضي محمد عراقي، فإن زيزو وقّع على عقد مع النادي الأهلي مدته 3 مواسم تبدأ من 2025/2026، بقيمة 100 مليون جنيه سنويًا، ثابتة دون زيادة تدريجية. وتُقسم إلى:

• 75 مليون جنيه راتب سنوي.
• 25 مليون جنيه من عوائد الإعلانات.

بل وتخطى زيزو هذا الرقم، بحصوله على منحة توقيع فورية بقيمة 100 مليون جنيه، تسلّم نصفها نقدًا فور التوقيع، ويتسلم الباقي في يوليو 2026.

عربية BMW وهدايا ذهب

• حصل زيزو على سيارة BMW Series 7 موديل 2025، مدفوعة بالكامل من أحد رجال الأعمال المنتمين للأهلي، بالإضافة لتحمل تكاليف صيانتها طوال مدة العقد.
• والده طالب بنفس السيارة، وسط وعود بالحصول عليها لاحقًا، ما تسبب في بعض التوترات الداخلية.
• كما جرى تداول أنباء غير مؤكدة عن تلقي ابنته “أيلا” هدية ذهبية ثمينة من رجال أعمال داعمين للصفقة.

وكيل اللاعب ووالده يحصلان على 40 مليون جنيه نقدًا

الوسيط نادر شوقي، ووالد اللاعب تقاسما عمولة ضخمة بلغت 40 مليون جنيه كاش فور توقيع العقود:

• 20 مليون للوالد
• 20 مليون لشوقي

هذا بالإضافة إلى بنود حوافز إضافية قد تتجاوز 20 مليون جنيه، في حال تسجيل عدد معين من الأهداف أو الفوز ببطولات محلية وأفريقية، وهو أمر معتاد في عقود كبار نجوم الكرة.

الخطيب يتدخل لحل الخلافات الجانبية

وبحسب ما ورد، فإن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، تواصل مع الأطراف المعنية لحل أزمة تأخر تسليم السيارة لوالد زيزو، في إطار الحفاظ على مناخ التفاهم داخل المنظومة.

ردود الفعل على الصفقة كانت متباينة، إذ يرى جمهور الزمالك أن انتقال نجم الفريق الأول إلى الغريم التقليدي “خيانة كروية”، في حين يعتبر الأهلاوية أن ضم زيزو هو “ضربة الموسم”، تُعزز قوة الفريق هجوميًا وتسد ثغرة طال انتظار تغطيتها.

بغض النظر عن انتمائك الكروي، فإن صفقة زيزو – إن صحّت كل تفاصيلها – ترسم مشهدًا جديدًا في اقتصاد كرة القدم المصرية، عنوانه أن “الاحتراف الحقيقي يبدأ من ضخ الأموال الضخمة”.
فهل ستكون هذه بداية عصر الصفقات الفارهة؟ أم تفتح بابًا للنقاش حول معايير الإنفاق في ظل الأزمات الاقتصادية؟