أخبارسلايدر

سبب الحرب بين الهند وباكستان.. وعدد سكان باكستان 2025

شهدت الحدود المتوترة بين الهند وباكستان تصعيدًا عسكريًا جديدًا يهدد بإشعال مواجهة مفتوحة بين البلدين النوويين، وذلك بعد أن أعلن الجيش الهندي عن تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق استهدفت ما وصفه بـ”بنية تحتية للإرهاب” داخل الأراضي الباكستانية، وتحديدًا في إقليمي جامو وكشمير.

وبحسب بيان صادر عن المتحدث باسم الجيش الهندي، فقد تم تنفيذ ضربات دقيقة استهدفت تسعة مواقع، قال إنها تابعة لجماعات مسلحة، مؤكدًا أن العملية حملت اسم “سيندور”، وتمت بطريقة محسوبة لتجنب التصعيد، مشيرًا إلى أنها لم تطل أي منشآت عسكرية باكستانية.

اسباب الحرب بين الهند وباكستان

في المقابل، أعلن المتحدث باسم الجيش الباكستاني أن الهند نفذت هجمات صاروخية على ثلاث مواقع داخل باكستان، مؤكدًا أن بلاده “سترد بالشكل المناسب وفي الوقت المناسب” على ما وصفه بـ”العدوان الهندي”.
ولم يعلن الجانب الباكستاني عن طبيعة الرد المتوقع، لكنه شدد على أن القوات المسلحة في حالة تأهب قصوى.

وفي تطور ميداني، أفاد شهود عيان لوكالة “رويترز” بسماع دوي انفجارات عنيفة في منطقة كشمير الباكستانية، تحديدًا قرب جبال مظفر آباد، وذلك بعد منتصف ليل الثلاثاء، بالتوقيت المحلي.

وأعقب تلك الانفجارات انقطاع تام في التيار الكهربائي عن المدينة، فيما لم يصدر بعد أي بيان رسمي من الجانب الباكستاني يوضح سبب الانفجارات أو الجهة المسؤولة عنها.

اخبار الحرب بين باكستان والهند

التوتر الحالي يأتي في أعقاب هجوم دموي وقع في الشطر الهندي من كشمير، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا، وهو ما دفع الحكومة الهندية برئاسة ناريندرا مودي إلى اتخاذ خطوات تصعيدية ضد باكستان، شملت إعلانًا بقطع المياه التي تنبع من الأراضي الهندية وتصل إلى باكستان، في انتهاك صريح لاتفاقية تقاسم المياه الموقعة بين البلدين عام 1960.

كما علّقت الهند مشاركتها في الاتفاقية المذكورة، ما ينذر بأزمة إنسانية حادة في باكستان التي تعتمد على تلك الموارد المائية لري ملايين الهكتارات من الأراضي الزراعية.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي فجّر الأزمة، إلا أن الهند سارعت إلى توجيه أصابع الاتهام إلى باكستان، التي بدورها نفت الاتهامات جملة وتفصيلًا.

ويستمر تبادل إطلاق النار بالأسلحة الخفيفة بين الجيشين على امتداد خط السيطرة في كشمير منذ أكثر من أسبوع، في مشهد يعيد إلى الأذهان التوترات الدامية التي شهدتها المنطقة في تسعينيات القرن الماضي، وسط مخاوف متزايدة من انزلاق الوضع إلى حرب شاملة قد تكون عواقبها كارثية، خصوصًا مع امتلاك الطرفين لأسلحة نووية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock