
عودة تريزيجيه إلى الاهلي، حيث نجح الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، في حسم صفقة وُصفت بأنها “صفقة القرن”، ليثبت مرة أخرى قدرته على تلبية طموحات جماهير القلعة الحمراء.
صفقة محمود حسن تريزيجيه جاءت استجابة لرغبة المدير الفني السويسري مارسيل كولر، الذي طالب بالتعاقد مع لاعب بمواصفات خاصة لدعم الفريق قبل خوض منافسات كأس العالم للأندية 2025.
عودة تريزيجيه إلى الأهلي
الإعلامي يعقوب السعدي، وصف الصفقة بأنها حلم طال انتظاره. اللاعب هو محمود حسن تريزيجيه، “الفتى الذهبي” للنادي الأهلي والمحترف في الدوري التركي. عودة تريزيجيه للأهلي تمت بعقد يمتد لخمس سنوات، في صفقة بلغت قيمتها 500 مليون جنيه، وفق تصريحات الإعلامي سيف زاهر.
مارسيل كولر أبدى إعجابه الشديد بتريزيجيه بعد متابعته لأدائه مع المنتخب المصري إلى جانب محمد صلاح. المدرب السويسري رأى فيه اللاعب الذي يمتلك الحلول الهجومية ويستطيع حسم المباريات الصعبة. وعبر عن ذلك بقوله: “تريزيجيه سيكون السلاح السري للأهلي في مونديال الأندية.”
رغبة كولر في ضم تريزيجيه كانت واضحة منذ بداية الموسم، لكن التكلفة العالية لراتب اللاعب حالت دون إتمام الصفقة آنذاك. ومع اقتراب موعد كأس العالم للأندية، تحركت إدارة الأهلي بقوة لإتمام الصفقة، لتوفير الإضافة الفنية التي يحتاجها الفريق في هذا المحفل العالمي.
إنجازات تريزيجيه مع الأهلي
تريزيجيه ليس غريبًا عن القلعة الحمراء، فقد شارك مع الفريق في تحقيق 8 بطولات، أبرزها دوري أبطال إفريقيا مرتين (2012 و2013) وكأس الكونفدرالية الإفريقية (2014)، بالإضافة إلى مشاركته في كأس العالم للأندية مرتين. خبرته السابقة مع الفريق ستضيف بعدًا جديدًا لتشكيلة الأهلي في المسابقات المقبلة.
صفقات الاهلي 2025
بجانب تريزيجيه، أتم الأهلي التعاقد مع اللاعب النيجيري نيغك جرديشار، الذي تألق في أول ظهور له مع الفريق وسجل هدفًا وصنع ضربة جزاء، بالإضافة إلى استعارة مصطفى العش من فريق زد، وضم أحمد رضا من بتروجيت.
وتشير تقارير إعلامية إلى أن الكابتن محمود الخطيب يقترب من إبرام صفقة جديدة ذات طابع جماهيري، حيث يسعى للتعاقد مع المغربي أشرف بن شرقي، نجم الزمالك السابق، الذي أبدى استعداده للتنازل عن جزء كبير من راتبه من أجل ارتداء قميص الأهلي والمشاركة في كأس العالم للأندية.
الأهلي يدخل مرحلة جديدة من التخطيط والطموح، بقيادة محمود الخطيب والمدرب كولر، لتقديم أداء يليق باسم النادي في كأس العالم للأندية. جماهير القلعة الحمراء، التي طالما انتقدت الإدارة، أصبحت الآن على موعد مع حقبة جديدة مليئة بالتفاؤل، حيث تتجه الأنظار نحو رؤية هذه الصفقات تؤتي ثمارها على أرض الملعب.