رياضةسلايدر

فيديو إعلان أبو تريكة.. وهذا موعد عودة أبو تريكة إلى مصر

ظهر محمد أبو تريكة، نجم الأهلي السابق، في بداية الإعلان الترويجي لاستاد النادي، الذي تنتجه شركة القلعة الحمراء، ليختمه بكلمات مؤثرة: “عاشق للكيان.. اسمك محفور على جدران ستاد الأهلي.. في ستاد الأهلي عاشت الأسامي”.

واحتفلت جماهير الأهلي بعودة “الماجيكو” إلى المشهد من جديد، وسط تكهنات بأنها قد تكون تمهيدًا لعودته إلى مصر وفتح صفحة جديدة في مسيرته.

مشاركة أبو تريكة في الإعلان لم تكن مجرد مصادفة، بل جاءت في إطار ترتيبات مسبقة.

وتبنى رجل الأعمال محمد كامل، رئيس مجلس إدارة شركة القلعة الحمراء فكرة عودة محمد أبو تريكة إلى مصر.

وأكدت مصادر أن ظهور أبو تريكة في إعلان يُبث عبر قناة الأهلي وعدة قنوات مصرية، لم يكن ليحدث إلا بعد اتفاقات رسمية واتخاذ ضوء أخضر للمضي قدمًا في هذا المسار.

ما السيناريو المتوقع لعودة أبو تريكة؟

المعلومات المتاحة تشير إلى أن أبو تريكة قد يعود إلى مصر قريبًا، بعد تجاوز الأزمات التي واجهها منذ 2013. الاحتمالات المطروحة تشمل استكمال عمله كمحلل رياضي في قنوات بي إن سبورت مع حرية التنقل بين مصر وقطر، أو تولي دور رسمي داخل الأهلي، سواء في الإدارة أو الإعلام.

وهو ما أكده أحد مذيعي قناة الأهلي بقوله: “ظهور أبو تريكة في إعلان لشركة مصرية وطنية، بصوته، خطوة لها خلفيات عديدة.. قد تكون مؤشرًا لخطوات أهم في المستقبل”.

إعلان ستاد الأهلي

إعلان الاستاد، الذي بُث على قنوات مملوكة لـالشركة المتحدة التابعة للدولة، يعزز فرضية أن أغلب مشكلات أبو تريكة مع الدولة قد تم حلها، أو على الأقل باتت في طريقها للحل. وهو ما قد يشكل فرصة ذهبية للنادي الأهلي لإعادة دمجه رسميًا، سواء في المنظومة الإدارية أو الإعلامية.

شعبية أبو تريكة تتجاوز كونه لاعبًا معتزلًا، فهو أيقونة كروية في الوطن العربي، ووجوده داخل النادي قد يحقق إضافة جماهيرية وإعلامية وتجارية ضخمة للأهلي.

اعلان ابو تريكة في ستاد الاهلي

ما يعزز فكرة أن القرار تم التخطيط له مسبقًا هو تغريدة محمد كامل، التي شكر فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلاً: “الفضل يُنسب لأهل الفضل.. ألف شكر يا ريس”.

جدير بالذكر أن شركة القلعة الحمراء تضم في مجلس إدارتها شخصيات بارزة، من بينهم:

  • طارق شوقي، وزير التعليم السابق – مسؤول عن ملف التعليم.
  • أشرف العربي، وزير التخطيط السابق – مسؤول عن الاستثمار.
  • ياسر القاضي، وزير الاتصالات السابق – مسؤول عن التكنولوجيا.
  • إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة السابقة – مسؤولة عن ملف المتحف.
  • سعد الجيوشي، وزير النقل السابق – مسؤول عن المشروعات الهندسية.
  • يحيى عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية السابق – مسؤول عن الأمن.
  • جمال مختار، ضابط سابق – مسؤول عن الجماهير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى