كم مره تكررت كلمه رمضان في القران؟.. كم مرة ذكرت كلمة الصلاة في القران؟

كم مرة ذكر اسم محمد في القرآن، حيث يتميز شهر رمضان بمكانة رفيعة في الإسلام، فهو شهر الصيام والعبادة والتقرب إلى الله، وهو الشهر الذي اختاره الله لإنزال كتابه الكريم، ليكون هداية للبشرية ومعجزة خالدة.
جاء ذكر شهر رمضان في القرآن الكريم مرة واحدة فقط، في الآية (185) من سورة البقرة، حيث قال الله تعالى:
“شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ”
تُبرز هذه الآية المباركة أهمية هذا الشهر الفضيل، فهو الشهر الذي نزل فيه القرآن الكريم، ليكون نورًا للبشرية ومنهجًا للهدى والفرقان بين الحق والباطل. ومن هنا جاءت قدسية رمضان، حيث يجتهد المسلمون في العبادة والصيام، طمعًا في الأجر العظيم والثواب الجزيل.
كم مرة ذكرت كلمة شهر في القرآن الكريم
إلى جانب كونه شهر الصيام، يتميز رمضان بعدة عبادات خاصة، منها:
- ليلة القدر: وهي الليلة المباركة التي وصفها الله بأنها “خير من ألف شهر”، حيث تتنزل الملائكة بالرحمة والبركات.
- صلاة التراويح: وهي من العبادات التي تختص بهذا الشهر المبارك، إذ يحرص المسلمون على قيام الليل طمعًا في المغفرة.
- العمل الصالح والجود: يُعرف رمضان بشهر العطاء، حيث يكثر فيه الإحسان، والتسامح، ومساعدة المحتاجين، في تجسيد لقيم التكافل الاجتماعي.
ذكر الصيام في القرآن الكريم
أما الصيام فقد ورد ذكره في أكثر من موضع في القرآن الكريم، ومنها:
- قوله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ” (البقرة: 183).
- قوله تعالى: “أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ…” (البقرة: 187)، وهي آية توضح أحكام الصيام وأوقاته.
- إشارة إلى الصيام كعبادة للتقرب إلى الله، كما في قوله تعالى: “فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَـٰنِ صَوْمًا” (مريم: 26)، وهو صيام مريم العذراء عن الكلام.
- بيان كفارة بعض الذنوب بالصيام، كما في قوله تعالى: “فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا” (المجادلة: 4).
لماذا ذكر رمضان مرة واحدة في القرآن
يمثل شهر رمضان فرصة عظيمة للمسلمين للتوبة، والتقرب إلى الله، والاجتهاد في الطاعات، فهو شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار.
كما أن له فوائد روحية وصحية عديدة، إذ يساعد الصيام على ضبط النفس، وتطهير الجسد، وتحقيق التوازن بين الروح والمادة.
وبهذه الفضائل العظيمة، يبقى رمضان محطة إيمانية خاصة، يحرص فيها المسلم على استثمار أيامه ولياليه في طاعة الله، لينال الأجر العظيم الذي وعد به الله عباده الصائمين.