
الحكم فى قضية الطفل ياسين اليوم محكمة جنايات دمنهور تصدر حكمًا بالسجن المؤبد على متهم في واقعة هتك عرض طفل داخل مدرسة خاصة
مفاجآت مثيرة في قصة الطفل ياسين داخل مدرسة الكرمة الخاصة للغات
شهدت محافظة البحيرة، اليوم الأربعاء، صدور حكم قضائي في واحدة من القضايا التي أثارت اهتمامًا واسعًا خلال الأشهر الماضية، حيث قضت محكمة جنايات دمنهور بمعاقبة المتهم في واقعة هتك عرض الطفل “ياسين”، بالسجن المؤبد، وذلك بعد ثبوت ارتكابه الجريمة داخل إحدى المدارس الخاصة المعروفة في المحافظة.
وعقدت الجلسة في مقر محكمة إيتاي البارود الجزئية، برئاسة المستشار شريف كامل مصطفى، وعضوية المستشارين أحمد حسونة عزب، أدهم محمد سعيد، ومحمد سعيد عبد الحميد، ضمن الدائرة الأولى بمحكمة جنايات دمنهور، وسط إجراءات أمنية مشددة وتواجد إعلامي محدود.
الحكم فى قضية الطفل ياسين اليوم
وخلال الجلسة، استمعت هيئة المحكمة إلى مرافعات الدفاع، الذي طالب ببراءة المتهم أو تعديل القيد والوصف، فيما سمحت المحكمة لوالدة الطفل المجني عليه بإلقاء كلمة، روت فيها تفاصيل معاناتها في سبيل إثبات الواقعة، مشيرةً إلى أن القضية تم حفظها أكثر من مرة قبل أن يُعاد فتح التحقيقات وتُحال إلى المحكمة.
الطفل “ياسين”، البالغ من العمر خمس سنوات، حضر إلى المحكمة برفقة أسرته، مرتديًا قناع شخصية “سبايدر مان”، في مشهد لاقى تفاعلًا كبيرًا داخل أروقة المحكمة، كونه يُجسد برمزية براءة الطفولة في مواجهة الاعتداء.
قصة الطفل ياسين دمنهور
وفقًا لأوراق القضية، التي حملت رقم 33773 لسنة 2024 جنايات مركز دمنهور، والمقيدة برقم كلي 1946 لسنة 2024، فإن المتهم “ص. ك” البالغ من العمر 79 عامًا، ويعمل مراقبًا ماليًا في المدرسة محل الواقعة، قام بهتك عرض الطفل داخل أحد الفصول الدراسية خلال اليوم الدراسي.
وكانت النيابة العامة قد أحالت المتهم إلى المحاكمة بناءً على نص المادة 268 من قانون العقوبات، بعد أن استمعت إلى أقوال الطفل ووالديه، بالإضافة إلى مديرة المدرسة وعدد من العاملين بها، إلى جانب الاطلاع على تقرير الطب الشرعي وشهادات الشهود.
ما هي قصة الطفل ياسين
تزامنًا مع بدء جلسات المحاكمة، شهد محيط المحكمة تواجد عدد من الأهالي والمتضامنين مع أسرة الطفل، مرددين هتافات من بينها: “حق ياسين لازم يرجع”، في إشارة إلى المطالبة بتوقيع أقصى العقوبة على الجاني وتحقيق العدالة.
الحكم الصادر يُعد رسالة واضحة من القضاء بشأن التعامل الحازم مع قضايا الاعتداء على الأطفال داخل المؤسسات التعليمية، ويعيد تسليط الضوء على أهمية الرقابة على تلك المؤسسات لضمان بيئة تعليمية آمنة.