شهدت الساحة الكروية المصرية تصعيدًا كبيرًا في الخلاف بين محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، وهاني أبو ريدة، رئيس اتحاد الكرة، وذلك بعد قرار الأهلي الانسحاب من مباراة القمة أمام الزمالك، وما تبعه من عقوبات صارمة ضد النادي.
وتبادل الطرفان التصريحات، حيث اتهم أبو ريدة الخطيب بمحاولة استغلال جماهير الأهلي وتحريضهم ضد التحكيم المصري، في حين ردت قناة الأهلي بتوجيه انتقادات حادة لرئيس اتحاد الكرة.
وأكد هاني أبو ريدة أن التحكيم المصري كان حاضرًا في أغلب بطولات الأهلي على مدار السنوات الماضية، متسائلًا عن سبب تغير موقف إدارة القلعة الحمراء الآن. كما أشار إلى أن الأخطاء التحكيمية تحدث في كل الدوريات العالمية، وليس في مصر فقط، داعيًا إلى تطوير منظومة التحكيم، بدلًا من الهجوم عليها.
أبرز تصريحات أبو ريدة:
“الأهلي فاز بأغلب بطولاته بتحكيم مصري، فلماذا أصبح الآن غير مقبول؟”
“الأخطاء التحكيمية واردة في كل البطولات، حتى في الدوريات الأوروبية الكبرى.”
“نعمل على تطوير منظومة التحكيم المصري من خلال الاستعانة بالخبير الكولومبي أوسكار رويز.”
“لن نتراجع عن تطبيق اللوائح مهما كان اسم النادي.”
قناة الأهلي ترد وتكشف التناقضات
على الجانب الآخر، لم تتأخر قناة الأهلي في الرد، حيث اتهم الإعلامي محمد سعيد رئيس اتحاد الكرة بالتناقض في قراراته، مشيرًا إلى أن الاتحاد استقدم حكامًا أجانب لبعض مباريات كأس مصر، في الوقت الذي يطالب فيه الأندية بالاعتماد على الحكام المصريين.
نقاط رد قناة الأهلي:
لماذا يطالب اتحاد الكرة بدعم الحكام المصريين، ثم يستعين بحكام من هندوراس في مباريات كأس مصر؟
إذا كان الأهلي مُجبرًا على اللعب بحكام محليين، فلماذا حصلت أندية أخرى على حكام أجانب بسهولة؟
نادي سيراميكا كليوباترا، الذي طلب حكامًا أجانب، يملك ممثلًا داخل اتحاد الكرة، وهو طارق أبو العنين، مما يثير تساؤلات حول الكيل بمكيالين.
ما الذي يخسره الأهلي في هذا الصراع؟
في حال استمرار الأزمة دون التوصل إلى حل، قد يواجه النادي الأهلي عدة خسائر، أبرزها:
عقوبات إضافية بسبب موقفه من التحكيم.
حرمانه من الاستعانة بحكام أجانب في المباريات القادمة.
تصعيد التوتر بين الأهلي واتحاد الكرة، مما قد يؤثر على بعض القرارات التنظيمية مستقبلاً.
