رياضةسلايدر

تصريحات أشرف بن شرقي مع سيد عبدالحفيظ في بودكاست القلعة الحمراء

تحدث أشرف بن شرقي عن انضمامه للنادي الأهلي خلال ظهوره في بودكاست “القلعة الحمراء” مع سيد عبدالحفيظ، حيث قال: “محبة الناس لا تُشترى، وأصعب شيء هو كسب حب الجماهير. عندما انضم محمود حسن تريزيجيه إلى نادي الريان، قلت له: المصريون أصحاب فضل كبير عليّ، وإذا احتجت لأي شيء، أخبرني.”

وأضاف: “كنت أرغب في تسجيل هدف أمام الزمالك، لكنني امتنعت عن الاحتفال احترامًا لجماهيره، الذين استقبلوني بحب وأكدوا لي تقديرهم، ولهذا أبادلهم الاحترام والمودة”.

وتابع: “أقرب اللاعبين لي في مصر هم طارق حامد، أحمد سيد زيزو، محمود جنش، ومحمود حمدي الونش. أما في الأهلي، فلم أكون صداقات بعد، لكن علاقتي جيدة مع إمام عاشور.”

صفقة انضمام بن شرقي للأهلي لا تزال تشكل كابوسًا يطارد مجلس إدارة الزمالك بقيادة حسين لبيب، إذ تزداد الانتقادات الجماهيرية مع كل هدف، تمريرة حاسمة، أو لمسة فنية من اللاعب.

جماهير الزمالك تلقي باللوم على الإدارة في كل مرة، نظرًا للعلاقة القوية التي جمعت بن شرقي بالقلعة البيضاء والتاريخ الذي صنعه معها. ورغم كل شيء، قرر اللاعب الرد بطريقته الخاصة، وجعل الإدارة تدفع ثمن قراراتها.

وفي الفترة الأخيرة، تزايدت الانتقادات الموجهة لمجلس إدارة الزمالك بسبب فشل استعادة بن شرقي، خاصة وأنه كان قريبًا جدًا من العودة للنادي. لكن الكواليس كشفت عن أسباب أخرى دفعت اللاعب للانتقال إلى الأهلي.

بن شرقي كشف ما حدث، قائلًا لزملائه في الأهلي: “عُقد معي اجتماع عبر تطبيق زووم مع شخصين مرتبطين بنادي الزمالك، تحدثا باسم النادي وكانا يرتديان نظارات. عرضا عليّ راتبًا سنويًا قدره مليون و400 ألف دولار، وهو مبلغ يفوق ما عرضه الأهلي.”

وأضاف: “أكدا لي أنني عنصر أساسي في خطط الفريق، فوافقت على العرض وأبلغت وكيلي لبدء الإجراءات الرسمية. لكنهما أوضحا أن النادي يواجه أزمة مالية، وليس لديه دولارات كافية، لذا سيتم تمويل الصفقة من قبل أحد رجال الأعمال المقربين من الإدارة.”

وتابع: “قيل لي إن رجل الأعمال هذا مشجع زملكاوي كبير، ويرى أنني سأكون إضافة قوية للفريق، لذا قرر التكفل بالمبلغ.. لكن بعد أربعة أيام، تغيرت الأمور تمامًا”.

“عندما تواصلوا معي مجددًا، فوجئت بتغيير في شروط الاتفاق. قالوا لي إن العقد سيُسجل بقيمة 700 ألف دولار فقط، أما المبلغ المتبقي فسيتم إدخاله في خزينة النادي لاستخدامه في أغراض أخرى.”

سألتهم: “وماذا عن باقي المبلغ؟ لقد اتفقنا على مليون و400 ألف دولار، فلماذا الآن تتحدثون عن 700 ألف فقط؟”

أدرك بن شرقي حينها أن الإدارة كانت تخطط للحصول على دعم مالي بقيمة مليون و400 ألف دولار تحت اسم التعاقد معه، لكنها كانت ستدفع له فقط نصف المبلغ، فيما يدخل الباقي إلى خزينة النادي. عندها، قرر اللاعب الانسحاب من المفاوضات تمامًا.

وصرّح هاني شكري، عضو مجلس إدارة الزمالك، قائلًا: “كانت هناك مفاوضات جادة ومتقدمة مع بن شرقي خلال الصيف الماضي، لكن الأزمة المالية حالت دون إتمام الصفقة.”

وأضاف: “قيمة مقدم عقد بن شرقي كانت مرتفعة جدًا مقارنة بإمكانات الزمالك المالية، لذلك قررنا التعاقد مع اللاعب البولندي ميشالاك من نادي أحد السعودي، لأنه لم يكن يشترط دفع مقدم عقد، واقتصر الأمر على راتبه الشهري، فيما تكفل نادي أحد بجزء كبير من هذا الراتب.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى