
في لقاء عاطفي وصريح مع الإعلامي أنس بوخش، أزاحت الفنانة هنا الزاهد الستار عن جانب خاص جداً من حياتها الشخصية، حيث تحدثت عن حالتها النفسية والعاطفية بعد فترة من الصمت والخصوصية.
وكشف الفنانة هنا الزاهد عن نظرتها الحالية للحب، العلاقات، والتجارب السابقة التي شكّلت جزءاً من نضوجها.
رغم النجاحات الفنية التي تحقّقها في أعمالها الأخيرة، أكدت هنا الزاهد أنها ليست على علاقة عاطفية في الوقت الحالي، وأن “الحب هو العنصر الوحيد الغائب” عن حياتها.
هنا الزاهد: ناقصني الحب
وقالت بصراحة: “أنا دلوقتي مبسوطة 8 من 10، لكن لسه الحب ناقص علشان أوصل للعشرة.”
ووصفت الحب بأنه الطاقة الدافعة للحياة، مؤكدة أن شعورها بالحب يجعلها أكثر قدرة على العطاء، سواء في حياتها الشخصية أو المهنية.
وأضافت: “مفيش حاجة أهم من الحب، هو اللي بيخلي كل حاجة أحلى.”
نظرة ناضجة للماضي
هنا الزاهد لم تتردد في الحديث عن تجاربها السابقة، واعترفت بأنها مرت بعلاقات ظنت حينها أنها صحية، لكن بمرور الوقت أدركت أنها لم تكن مناسبة.
وقالت: “كنت فاكرة إنه حب صحي، بس لما ببص دلوقتي بقول لا، ماكنش مناسب.”
تجربتها العاطفية السابقة، التي انتهت بالطلاق، أثرت فيها بعمق، لكنها خرجت منها أقوى، وأكثر نضجًا.
وعبّرت عن ذلك بقولها: “الطلاق مش نهاية العالم، بالعكس.. بداية جديدة وأنا اتعلمت كتير.”
التوازن بين النجاح الشخصي والمهني
أكدت هنا خلال اللقاء أنها رغم انشغالها في الوسط الفني، تحرص على تحقيق توازن بين العمل والعلاقات الأسرية والعاطفية، موضحة أن العائلة والحب لا يزالان في مقدمة أولوياتها.
وفي ختام حديثها، قالت: “أنا في أفضل مرحلة في حياتي، راضية عن كل حاجة، بس لسه في أهداف نفسي أحققها.. والحمد لله على كل حال.”
كلمات الزاهد لامست مشاعر الكثير من جمهورها، خاصة من النساء اللاتي يعشن تجارب مشابهة في مزيج من النجاحات والصراعات العاطفية. الحوار شكّل رسالة أمل لكل من يبحث عن بداية جديدة بعد تجربة مؤلمة.