
متى صيام ليلة الإسراء والمعراج 2025؟.. يتطلع العديد من المسلمين في مختلف أنحاء العالم إلى معرفة موعد صيام ليلة الإسراء والمعراج 2025، حيث تشهد هذه الذكرى الإيمانية فرصة عظيمة لاغتنام نفحات الرحمة والبركة، وتهدئة القلوب المكلومة، إذ تحمل ليلة الإسراء والمعراج العديد من الفضائل التي تجلب الجبر والتخفيف عن المهمومين.
ولذا، فإن السؤال عن موعد صيام ليلة الاسراء والمعراج يعد أمرًا ذا أهمية كبيرة، فالكثيرون يحرصون على أن تكون هذه المناسبة سببًا لتحسين أحوالهم والتقرب إلى الله تعالى.
موعد صيام الإسراء والمعراج 2025
وأعلنت دار الإفتاء المصرية، فإن ذكرى الإسراء والمعراج لهذا العام ستبدأ من مغرب يوم الأحد، الموافق 26 من رجب 1446هـ، والذي يوافق 25 يناير 2025م، وتستمر حتى فجر يوم الإثنين.
أما صيام يوم الإسراء والمعراج لعام 2025، فسيكون يوم الإثنين الموافق 27 من رجب 1446هـ، والذي يوافق 27 يناير 2025م، ويستمر حتى غروب الشمس.
وأوضحت دار الإفتاء أن صيام يوم 27 من رجب، وهو يوم الإسراء والمعراج، يعد من صيام التطوع الذي يثاب عليه المسلم ولا يعاقب تاركه. فهو ليس من صيام الفريضة، ولكن من الأعمال الصالحة التي تقرب العبد إلى ربه ويثاب عليها.
فضل صيام ليلة الإسراء والمعراج
يعد صيام يوم الإسراء والمعراج من الأعمال المباركة التي يترتب عليها العديد من الفضائل التي يعود بها الخير على المسلم، ومنها:
- الأجر العظيم من الله: يختص الصيام بفضائل عظيمة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “كل عمل ابن آدم يضاعف له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به” (رواه البخاري ومسلم).
- فرحتان للصائم: يُفرح الصائم بفرحتين، الأولى عند إفطاره، والأخرى عند لقاء ربه، كما ورد في الحديث: “لِصَائِمٍ فَرْحَتَانِ: إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ، وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بصَوْمِهِ” (رواه البخاري ومسلم).
- أطيب من ريح المسك: ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن “لَخُلوف فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِندَ اللَّهِ من رِيحِ المِسكِ” (رواه البخاري ومسلم).
- باب الريان في الجنة: خص الله عز وجل الصائمين بباب في الجنة يُسمى “الريان”، لا يدخل منه إلا الصائمون، كما ورد في الحديث: “إِنَّ فِي الجَنَّةِ بابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يومَ القِيَامَةِ، لا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ” (رواه البخاري ومسلم).
- البُعد عن النار: كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن “مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، بَاعَدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا” (رواه البخاري ومسلم).
إن صيام يوم الإسراء والمعراج، وإن كان من صيام التطوع، إلا أنه يحمل في طياته أجرًا عظيمًا وفرصة ثمينة للتقرب إلى الله، كما أنه يمثل تذكيرًا بمعجزة عظيمة حدثت لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثم عرج به إلى السماوات العلى.