
فتح الإعلامي أحمد شوبير النار على المذيع إبراهيم فايق، منتقدًا موقفه تجاهه، ومؤكدًا أنه كان له الفضل في تقديمه إلى الساحة الإعلامية. شوبير قال بوضوح:
“أنا اللي صنعت اسمه، وخيري عليه.. لكنه تأثر بمن أقنعه بأنه يمكن أن يكون منافسًا لي. أنا بمثابة والده في الإعلام، وبدوني لم يكن ليصل لما هو عليه الآن. اضطررت لحظره بسبب موقفه الأخير، لكن لو تعرض لأي مشكلة، سأكون أول من يقف بجانبه.”
شوبير، الإعلامي بقناة الأهلي وحارس مرمى المنتخب السابق، لم يخفِ استياءه مما وصفه بجحود فايق، خاصة بعد انتقاله من “أون سبورت” إلى “MBC مصر”.
وأشار إلى أنه دعم العديد من الأسماء في الوسط الإعلامي، ومن بينهم إبراهيم فايق، مهيب عبد الهادي، ومحمد شبانة، مؤكدًا أن بعضهم لا يزال يحفظ الجميل، بينما آخرون لم يقدّروا الفرصة التي منحها لهم.
شوبير: إبراهيم فايق موهوب
وأضاف شوبير أنه اكتشف موهبة فايق عام 2008 أثناء تغطيته لكأس الأمم الإفريقية، عندما كان يعمل في موقع “بص وطل”، ومنحه الفرصة ليكون مراسلًا في قناة الحياة. لاحقًا، منحه فقرة خاصة بعنوان “الأجندة”، ثم بدأ يدفع به تدريجيًا ليظهر على الهواء، حتى أصبح بديله في حال غيابه.
رغم انتقاداته، لم ينكر شوبير موهبة فايق، مؤكدًا أنه كان الأقرب إلى قلبه بين كل من دعمهم، لكنه اعتبر أن فكرة اعتباره منافسًا له غير منطقية:
“ليس لأنه أقل مني، ولكن لأنني أعتبره ابني. هناك من أقنعه بأنه يمكن أن يكون نِدًّا لي، وهذا غير صحيح.. أنا أستاذه، والمنافسة بيننا غير واردة.”
رسالة أحمد شوبير لإبراهيم فائق
شوبير عبّر عن استيائه من استخدام فايق لاسم برنامجه القديم، مشيرًا إلى أنه هو من ابتكر اسم “الكورة مع شوبير”.
وأضاف: “عندما أرى أحد أبنائي يتألق، أشعر بالفخر، وزوجتي تستغرب حين أصفهم بأولادي. إبراهيم فايق أكثرهم موهبة، وأنا لا أكره أحدًا حتى لو أساء إليّ، لكن لا يمكنه أن يكون منافسي.”
في ختام حديثه، وجّه شوبير رسالة مباشرة إلى فايق، قال فيها: “إبراهيم ابني، ومقتنع بموهبته، وأحترم تربيته. قد أغضب منه أو أحظره لبعض الوقت، لكنه سيظل ابني في النهاية.”